أخبار إيرانأهم الاخبار

47 عملية تهز أركان النظام الإيراني .. شباب الانتفاضة يضرمون النار في مراکز للقمع والدعاية

احجز مساحتك الاعلانية

في تصعيد جديد يعكس إرادة الشعب الإيراني في استعادة وطنه، نفذ شباب الانتفاضة 47 عملية نوعية استهدفت مقرات للقمع، ورموز النظام، ومراكز الدعاية والترويج الأيديولوجي، مما جعل النظام في حالة تأهب قصوى خوفًا من توسع نطاق الانتفاضة.

وجاءت هذه العمليات تزامنًا مع الذكرى السنوية لأكبر سرقة في تاريخ إيران، حيث استولى خميني الدجال على الثورة التي أطاحت بالشاه عام 1979، محولًا تطلعات الشعب للحرية والديمقراطية إلى نظام استبدادي أكثر وحشية وقمعًا. بعد 47 عامًا، يثبت شباب الانتفاضة أن أحلام الثورة لم تمت، وأن الشعب مصمم على استعادة حريته المسلوبة.

وفي ضربة مباشرة لأجهزة الأمن والقضاء، استهدف شباب الانتفاضة مراكز للقمع في عدد من المدن، حيث قاموا:

باستهداف مقر قيادة الأمن في ريغان بمحافظة كرمان بأربع تفجيرات، وهي منشأة تابعة لقوات الأمن القمعية التي تنفذ الاعتقالات التعسفية وتقمع الاحتجاجات.

استهداف مبنى القضاء بمدينة إيوان في محافظة إيلام، حيث تُصدر الأحكام القاسية ضد المعارضين السياسيين، ويستخدم القضاء كأداة للنظام لفرض سلطته من خلال الإعدامات وأحكام السجن الطويلة.

تفجيران ضد “حوزات الجهل والجريمة” في طهران واليکودرز، وهي مدارس دينية تعمل كمراكز لترويج أيديولوجية النظام وقمع الفكر الحر، حيث يتم تلقين الشباب أفكار الطاعة المطلقة لولاية الفقيه.

 استهداف مؤسسات للفساد والنهب

لم يكن القمع السياسي هو الهدف الوحيد، بل استهدفت عمليات شباب الانتفاضة أيضًا مراكز للنهب والفساد المالي التي يستخدمها النظام في تمويل أجهزته القمعية، منها:

تفجير في إدارة التعزيرات الحكومية في نجف آباد، وهي مؤسسة تستخدم كواجهة لنهب أموال الشعب تحت ذريعة فرض الغرامات والإجراءات العقابية.

إحراق مقر “لجنة خميني للإغاثة” في أصفهان، وهي مؤسسة تدّعي مساعدة الفقراء، لكنها في الحقيقة تموّل حرس النظام الایراني والباسيج وتستخدم الأموال لدعم الإرهاب الإقليمي.

إلى جانب العمليات ضد مراكز القمع، استهدف شباب الانتفاضة الحملة الدعائية للنظام بمناسبة “22 بهمن”، التي يسميها الشعب “دهه زجر” (عقدة العذاب)، عبر إحراق لافتات دعائية وصور لخميني وخامنئي في 27 محافظة، منها:

طهران، تبريز، مشهد، أصفهان، كرج، رشت، أرومية، كرمانشاه، قزوين، أراك، خرم‌آباد، أردبيل، بیرجند، بوشهر، شهرکرد، رامسر، خرمشهر، آمل، لاهیجان، بوئین‌زهرا، لردگان، بروجن، جیرفت، ایرانشهر، سرباز، خاش، سیرجان، سراوان، چابهار وهفشجان.

إحراق لافتات ضخمة على الجسور الرئيسية في طهران ومشهد، بما في ذلك طريق سعیدی، طريق لشکری، بلوار کلانتری وبلوار خیام.

إحراق صور قاسم سليماني في أرومية وجيرفت، في رسالة واضحة برفض الشعب لمشروع النظام التوسعي وتدخله العسكري في المنطقة.

 أهداف الانتفاضة: استعادة الثورة الحقيقية

في عام 1979، خرج الشعب الإيراني إلى الشوارع بهدف إسقاط نظام الشاه وتحقيق الحرية والديمقراطية، لكن خميني سرق الثورة وأسس نظامًا أشد قمعًا وظلمًا. اليوم، وبعد 47 عامًا، لم تمت الثورة، بل تواصل الانتفاضة طريقها الحقيقي نحو الحرية.

هذه العمليات تؤكد أن: حلم الحرية لم يمت، بل يزداد قوة مع كل جيل جديد من شباب الانتفاضة.

️إحراق رموز النظام هو رسالة بأن الديكتاتورية الدينية ليست قدرًا محتومًا، بل مصيرها الزوال.

كل عملية تنفذها المقاومة تضرب النظام في قلب منظومته القمعية، مما يزيد من ضعفه وعدم قدرته على السيطرة.

الانتفاضة مستمرة حتى تحقيق الحرية

إن العمليات الـ 47 الأخيرة هي رسالة واضحة إلى النظام الإيراني بأن نار الغضب الشعبي لا تزال مشتعلة، وأن الانتفاضة مستمرة حتى إسقاط حكم الملالي وبناء دولة ديمقراطية حقيقية.

هذه ليست مجرد احتجاجات، بل معركة لاستعادة الثورة الحقيقية!

 

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى